موقف حقيقى طريف..لكنـ علمنى ــــة
من البادية ..أتكلم
الفترة الماضية كنت فى الاسماعيلية..تدرون؟؟لقد قابلت صديقى الذى اقابلة كل عام وانظر له للحظات عابرة..واودعة لا حتى يلحظ احد..لا اخفيكم هو <>انسان ينكمش>..اى والله ..انسان ينكمش عام بعد عام..أقابلة تماما عند سكة القطار فى شارع الثلاثينى..ما شدنى له ما يحمله من كل ألم..والغريب أن القليل من يشعر به؟؟؟الكل يتجاهله. أوضح اكثر أم أعرفكم عليه؟؟ أعرفكم أفضل هو انسان بسيط مسكين مريض لا ينطق إلا((بـــا))جالس على الاسفلت؛عند سكة القطار،يرفع رأسه (لكى ينظر إلى المارة)والذين منهم من لا يستحقون ان يرفع هذا الملاك رأسه لكى ينظر لهم...دون جدوى سألت من كانت تسير معى..ماهذا الجفاء علية منهم ولا احد يميل علية قد اكون لا ابالغ إذا قلت أن من بين 30 شخص مار..يميل علية شخص ويعطية صدقة شئ اخر وهام..قد تقولون ان من المتسولين من يدعى (الفقر والمرض)ويهوى التمثيل..ومنهم من يجنى المال الكثير..أقول لكم ولكنى من المستحيل أن اصدق ان يكون ذا الانسان المشلول امامى فاقد الكلام والسمع ووجهة ينطق ((ارحمو من فى الارض ..يرحمكم من فى السماء))ان يفعل فى نفسة هذا لكى يتسول.. أقول هذا لانى سمعت كثيرا عن فكرة سائدة تحث على عدم اعطاء المتسول شئ((إنما الصدقات للفقراء والمساكين))بحجة او بدون ..وقد يختلط الحابل بالنابل حينما سمعنا متسول اصبح من الاغنياء من الشحدة؛؛ احكى لكم موقف ذات يوم طرقت بابى امراة وكان من الواضح عليها أنها تتمتع بالصحة فتحت الباب قالت لى((حاجة لله))دخلت معها فى حوار وسالتها لما لا تعملى(تشتغلى)دامك انك بصحة وبالفعل وافقت اذكر انى سالتها عن زوجها وماذا يعمل..فذكرت لى انه توفى فى حادثة القطار بالصعيد منذ اعوام(الفاتحة على ارواحهم وارواح جميع اموات المسلمين) والحقيقة كان عندى فى البيت بعض الاعمال المنزلية وكنت حينها منشغلة..دخلت وعملت فأرضيتها وارضتنى وساعدتها ان تعمل بدل من الشحتة فهناك من يستسهلها. أما صديقى..فلا يستطيع العمل .. فهو مشلول تجوز عليه الصدقة صديقى..فهل عرفــ صديقى ــــتم؟؟
ياجماعة الخير.....افيدونى...حكت قريبة لى عن اخوها ؛؛انة اراد دخول الكلية الحربية وهو مؤهل لكل الشـــــــروط..ولكنهم فجأة بعد ايام رفضوا طلبة...تعرفو اية السبب؟؟؟ فكروا اصل السبب جامد هسيبكو تفكروا وتتوقعو يكون اية؟؟
كــــــــــــــ عام وأنتم بألف خيرــــل بمناسبة اقتراب الشهر الكريم والذى انتظرة من العام للعام وحينما يقترب من الرحيل ابكى لفراقة؛؛حقيقى هذا الشهر يفرض انطباعه على البشرية..احدثكم عن نفسى فى هذا الشهر قبل بداية الشهر بايام وهكذا فى العيدوخصوصا فى ليلة المناسبة؛؛ارفع التليفونات إلى أقربائى واشغل لهم أغانى شهر رمضان(وحوى ياوحوى ورمضان جاناو..و..)) لا أدرى فاحياناً كثيرة تنتابنى حالة من السعادة وقد يكون دون سبب ولا تتعجبو فى ذلك؛؛فانتم لن تتعجبو إذا حدث العكس منا..فقد اعتدنا ان الانسان ينتابة الكآبة والبؤس والحزن بسبب او دونة المهم ان كل لحظة فى هذا الشهر لها أثر عندى(تماما كقطرات الماء التى تنحت فى صخر عام بعد عام حتى تترك أثرها) والكثير منا ينتظرة لافتراش القنوات الفضائية بالمسلسلات والفوازير والكاميرا الخفية والتى اصبحت رمز يقترن بالشهر؛؛عن نفسى وحتى اكون صادقةلن اقول لكم اننى اهجر التلفاز نهائياًفهناك مداخلات له؛؛يعنى على الفطرة (الفطور)مثلا أشاهد مسلسل (طاش ما طاش)الدراما السعودية والتى تعالج قضايا وتقريبا هنا فى سيناء لا احد يجهلها؛؛ونظرالاقتراب لهجتهم للهجة البدوية هنا؛؛ طبعا على الفطار وليس فى وقت التراويح؛؛ واكيد الكل منا بيختم القرآن أكثر من مرة..بس عنى انا من سنين اجزاة على ال30 يوم يعنى كل يوم20 صفحة(حسب مصحفى)والغالبية أقراة وانا اصلى التراويح وقيام الليل.. يكفيكم هذة العبارات والتى كتبتها ارتجالا(دون ترتيب)وللحديث بقية.. وعساكم من عوادة..