السبت، 26 يوليو 2008

كنت أكتب عن المرأة البدوية

لا أدرى كيف وبما أبدأ..ولكن كل ما اريدة ان يصل لكم هو أن حياتنا البدوية هادئة وبسيطة وطبيعية جدا.. ادرى ربما يكون هدوئها فى البعد عن التمدن والحضرية المختلطة بالتلوث السمعى والبصرى .. أماعن المرأة البدوية السيناوية فهى محور وعمود المجتمع وإن كانت لا تأخذ كامل حقوقها من الرجل فى الاحترام المتبادل ولازال الرجل البدوى هو المهيمن وقد يعتقد أن الرجولة فى رفع الصوت بالامر والنهى ..ولان مجتمعنا ذاهب إلى الحضرية أخشى أن ينسلخ من جلدة..أنا لا امانع فى فى التحضر ومواكبة العصر..فهما اللذان جعلانى أكتب لكم الآن؛؛ولكنى أخشى ان ننسى ونتناسى..ولنعود إلى موضوعنا عن المرأة عندنا ورغبة فى الكتابة عن العادات والتقاليد وحياة المرأة البدوية ؛؛فالموضوع لا يكفية الكتابة صفحة واحدة وقد افكر فى عمل حلقات تسلسلية لة؛؛ تقم من الصباح الباكر وتربى الاغنام والطيور ::وتحش لهم::ومعنى تحش هو ان تقطع الحشيش لهم والعشب؛ وترعى الغنم وهى هنا..تسرح بالغنم ؛؛تعجن وتطهو وتطبخ وإن كان هناك غزل تغزل ويأتى وقت القيلولة وحتى العصر؛؛يتجمع الجميع وعلى براد الشاى نجلس ولا اخفيكم ان شاى الحطب اى النار افضل بكثير من شاى الغاز على الوتاجاز بالطبع علية النعناع او المرمرية او الحبهان؛؛بالمناسبة ذات يوم تعجبت علينا اخت من الوادى فى وضع الاعشاب على الشاى؛والحقيقة لم تتعجب على هذا فقط نعود الى المرأة فالمراة البدوية بها الحياء الكثير وإن كان خروج المرأة جعلها أكثر جرأة هذة الايام؛؛؛أما عن ملبسها فهو البرقع المرصع بالجنيهات وقد تكون دهب؛؛بمناسبة هذا فجدتى رحمة الله عليها كانت تحتفظ ببرقع بة جنيهات ذهب ولمحها لص محترف فقرر أن يسرقة وتحكى لنا أن وصل جراة وتبجح اللص بأن رفع رأسها من على الوسادة وببطئ بدأ يبحث عنة؛؛ولكن هيهات فليس هناك احد انصح منها فكانت تضعة اسفل الوسادة وتمكن علية حتى بدأ الشد المتبادل الى ان فازت؛؛؛سلام الحين ...

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية